ظاهرة تستحق ادراسة

ظاهرة تستحق الدراسة

من منا لا يتمني ان يمتع نظره بالتأمل للكرة و هي بين قدميه يغازلها و يغازل قلوبنا معها

هو لاعب ممتع تفنن فى إظهار كل جديد من حيث شدة أخلاقه و عدم مبالغاته فى إحساسه بالشهرة, مهاراته الفائقة, طريقة جريه, لمسته للكرة كأنها طفلة يداعبها برفق و أخيرا رقم قميصه الجديد على الساحة الكروية. كل هذا جعله مخترعا جديدا دخل على الكرة المصرية.

ليس من بعيد أحب ناديه القديم كن له الوفاء و عشق ناديه الحديث, لأنه أعطى له كل ما يحتاجه لاعب الكرة من مال وفير و حب من الناس و كثير من الأخلاق و القيم التي تكاد تندثر من الأندية واحدة تلو الآخرة.

و لى مع هذا اللاعب موقفين: الأول تحدثت فيه مع نفسى عندما رأيت هذا اللاعب يرود نجوم أحد القطبين و يعلمهم فنون الكرة بمفرده و يقود فرقته الموسيقية لعزف أحلى الألحان الكروية رغم الخسارة. و منذ ذلك الحين و تأكدت أن لهذا اللاعب شأن عظيم فى الكرة المصرية.

و مرت الأيام و جاء اللاعب إلى قطب من القطبين و أبرز شهادة اعتماده للجمهور عندما نجح و بمجموع كبير فى الأختبارات الجماهيرية وأثبت أنه صفقة العقد لهذا القطب المصرى.

و سبحان مغير الأحوال بعد أن كان معشوق الجمهور أصبح فى حالة من عدم التوفيق غير طبيعى جعل الجمهور ينفر منه و من محولاته الفاشلة و ثار عليه الجمهور و بدأ النحس يلازمه و أصر المدير الفنى على إشراكه حتى جاء موعد الصلح مع الشباك و كان ذلك فى لقاء القمة حين عاد إلى قلوب عشاقه من باب لا يستطيع أحد رده.

عندما هز سباك القطب الآخر و من هذه الوهلة لم يصادفه سوء توفيق حتى الآن و ظل هو نجم الشباك الأول فى صفوف فريقه.

و الموقف الثانى عندما قابلته مع مجموعة من أصدقائى طلبنا منه صورة للذكرى فقبل بكل ترحيب كأنه شخص عادى دون أى غرور أو عجرفة مثل لاعبين آخرين يعتقدون أنفسهم رونالدينهو المصرى.

و لكنه أفضل منهم من جميع النواحى. ألا أنه أظهر خصلة من خصال الشعب المصرى و هى الطيبة و رقة القلب و كم كان مهذبا فى كلماته.

أنه الساحر القديس, بابا نويل الكرة المصرية, المجرم المرعب, كلها ألقاب تجمعت لتطلق على الساحر الجديد, النجم الخلوق,, محبوب الملايين نجم الموسم و الشباك

محمد أبو تريكة

مشكوووووووووووووووووووور