منتديات الاصـــــــــــــــــــدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاصـــــــــــــــــــدقاء

العميد واللواء والشاعر والزعيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انكسار قلب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى الشاعر

مصطفى الشاعر


عدد الرسائل : 220
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

انكسار قلب Empty
مُساهمةموضوع: انكسار قلب   انكسار قلب Icon_minitimeالسبت مارس 24, 2007 7:25 am

هذه القصة تعتبر اغلى رساله توجد في دفتري الخاص وهي الا يعرفها الا من تعايش معها وعاش الحب الحقيقي .

اترك لكم فرصة لكي يعرف كل شخص منكم ماهو الحب لمن يحب


هل من الممكن أن يموت الإنسان من الحزن على فراق او رحيل من يحب ؟
وأي نوع من أنواع الحب هذا الذي يجعل المرء لا يرى شيئا في الحياه يستحق العيش لأجله بعد فراق حبيبه ؟
أسئلة كثيره وقفت على باب القلب المرهق وطرقته بعنف كما تطرق طبول الحرب ....
فلقد نشرت جريدة " الهيرالد تربيون " الأمريكية في عددها الصادر 30 يونيو 1998 م صوره رجل مسن يجلس على ركبتيه أمام سيده في مثل عمره أو تزيد ، وينظر اليها في حب ظاهر وتنظر هي اليه في حنان يشع من نظرتها ، وتحمل ملامح وجهيهما معا كل معاني الرضا والابتهاج والاطمئنان والاحتماء بصحبة الرفيق من أنواء الحياة . أما القصة التي تصاحبها فتروى عن رحيل هذا الرجل عن الحياه عن عمر يناهز 87 عاما إثر أزمه قلبية مفاجئة وبعنوان يثير التأمل هو : " الرحيل بسبب إنكسار القلب " . والرجل هو زوج الروائية الإنجليزية الشهيرة " كارتين كوكسن " ولقد مات بعد 18 يوما فقط من رحيلها هي عن الحياه عن عمر يناهز 91 عاما .
ولقد رحلت عن الدنيا - كما يظهر في الصوره - ويدها في يد زوجها تشد عليه في رجاء ، كأنما يناشدها ألا تتركه للوحده وفراغ الحياة بعدها .......
وما أن غربت شمس حياتها في 11 يونيو 1998م وأنتهت مراسم الوداع حتى سقط الرجل مريضا ، وتدهورت حالته الصحية سريعا ، فنقل الى المستشفى ورحل عن الحياة وقال أقرب الأصدقاء اليه والى زوجته الراحلة لمحرر الصحيفة :
إنه لم يمت من بالمرض .. وإنما بإنكسار القلب حزنا على رفيقة العمر ، فلقد كانت هي كل " أسباب الحياه " بالنسبة اليه ، وحين ماتت لم يعد لديه ما يدفعه لأن يحيا من أجله .
وأستغرق في قرأه القصه من جديد ، فأجد هاذين الزوجين قد عاشا معا متحابين متعاطفين ، يشد كل منهما أزر الآخر 48 عاما .. ولقد تقابلا لأول مره في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي حين جاء الرجل الى المدينة الصغيره التي تقيم فيها السيده " الشابه " وقتها ليعمل مدرسا للرياضيات بالمدرسه الثانوية .. وراح يبحث لنفسه عن سكن مفروش مع إحدى الأسر ، فقادته أقداره الى بيت هذه السيده وأقام لديها .. ولم تكن وقتها قد بدأت كتابة القصص والروايات ، وإنما كانت تدرس الأدب ، وسرعان ماتآلفا وتحابا وتمازجا ، حتى أصبحا صديقين متلازمين لايفارق أحدهما الآخر إلا لضرورة العمل القصوى .. وسرعان ماتزوجا في عام 1940 م ، وعاشا حياة دافئة بالحب والعطف والعطاء المتبادل ، بالرغم مما أعترضهما من محن وآلام وأحزان .. فلقد فقدت الزوجة الشابة خلال 5 سنوات من الزواج ثلاثة أطفال رضع أنجبتهم تباعا ، ولم يصمدوا لأنواء الحياة بسبب مرض الدم الوراثي الذي أنتقل اليهم منها ... وبعد رحيل الطفل الاخير يئسا من معاودة الإنجاب مرة أخرى ، وأستسلمت الزوجة لنوبة من الإكتئاب الشديد لازمتها 15 عاما كاملة . ووقف الى جوارها فيها الزوج المحب ، وأعانها على مقاومتها والشفاء منها .. وشجعها على أن تبدأ الكتابة القصصية مؤكدا لها موهبتها الأدبية ، وراح يحثها كل يوم ان تكتب وتنشر ماتبدعه من قصص رغم أنه لم يكن لها في البداية من قارئ سواه ... حتى نجت من إخطبوط الإكتئاب وذاع إسمها ، وأصبحت أكثر الروائيين الإنجليز الذين يقبل عليهم القراء ، وتوزع كتبها بملايين النسخ ، وتحول 13 كتابا منها الى أفلام ومسلسلات تلفزيونية وحققت شهره طاغية وثروه هائلة .. وقال النقاد الذين أرخوا لها :
إنه لولا أن شجعها زوجها العطوف على إحتراف الكتابة لكانت قد أصيبت بانهيار عقلي ، أو إنتحرت من جراء مرض الإكتئاب المزمن . وقال الأصدقاء المقربون : إنه قد وقف الى جوار زوجته يمرٌضها ويرعاها خلال محنة الإكتئاب ثم في خمس أزمات قلبية شديدة أصيبت بها بعد ذلك خلال رحلة العمر ، وحين أجريت لها جراحة خطيره قبل سنوات .. وفي كل هذه الأزمات كان هو اليد الحانية التي تربت على كتف الزوجة ، والإبتسامة المشجعة لها على إحتمال الاحزان والآلام ، والحصن الذي تحتمي به من المخاوف والأخطار ... فلا عجب إذن في أن يقول الأصدقاء المقربون بعد رحيله عن الحياة :
إنه بعد وفاتها لم يعد راغبا سوى في أن يكون " معها " حيث ذهبت .
الله ........ ما أعظم هذا الحب وما أرق هذا الشعور في عالم يفتقد لمثل هذه الأحاسيس الصادقة .. لكن السؤال الذي يلح عليٌ هذه اللحظه ولا أجد له إجابة شافية ووافية وكافية ...
لماذذ لا نقرأ كثيرا عن مثل هذه الصحبة المخلصة التي يتبادل فيها شركاء الحياة العطف والحب والعطاء ..؟؟
وترى ماذا كان عمق نبع الحب الذي تفجر في قلب هذا الرجل تجاه زوجته ، فظل ينهل منه ويعطيها هذا العطاء المتدفق على مر السنين دون أن ينضب أو يجف ؟
وترى ماهو عمق بئر الحب والعطف والإمتنان الذي فاض من قلب هذه السيدة على شريكها .. فتمازج ماؤهما معا وإتحدا وحفرا مجرى هذا النهر الدافق من ماء الحياة العذب ؟
ولماذا يكثر الكتاب من الكتابة عن المشاهير والادباء الذي شقوا بزوجاتهم وحياتهم العائلية من سقراط الى نابليون الى تولستوي الى الشاعر الإنجليزي ميلتون..... متجاهلين او متناسين مثل هذه القصص الجميله التي تعبر عن الحب والوفاء في اجمل معانيه وابهى صوره .



عاشق هذه الرسالة
مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفرعون العاشق

الفرعون العاشق


عدد الرسائل : 215
تاريخ التسجيل : 03/03/2007

انكسار قلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: انكسار قلب   انكسار قلب Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2007 10:15 am

الحب مش مجرد كلمة بيقولها اى اتنين يا جماعة
الحب يا جماعة اكبر شى ممكن الانسان يضحى علشانه
الحب هو احساس بين الشاب والشابة يهز المشاعر ويحرك القلوب
انكسار قلب E7cc3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انكسار قلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصـــــــــــــــــــدقاء :: قــــــســــــــم الحـــــب والــرومـــانـسـيــــه :: مـــنــتــــدى الــقـصـص والــروايــــات-
انتقل الى: