الحقيفة المرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه

أظلمت الدنيا في عينيها وأصبحت وحيدة تخاف الناس وتخشى ان تكون بين الناس كانت أحلامها كبيرة في حدود الواقغ لا الخيال ، إنسانة بريئة بشوشة ولكنها حزينة ؟

تقضي الليل بالدموع وتنهيه بالهموم التي أصبحت لهاكالوشاح الذي يحميها من ظلم الناس،لم تضيق الدنيا في عينيها إن وسعت أراضيها ، كانت صغيرة تحمل معها أحلام البراءة تلعب حينها وتنسى البكاء ساعتها ؟!

بوجود تلك الأم الحنون ،فكلما أحست برغبة في البكاء التجأت إلى حضن أمها ونست حينها معنى البكاء؟
إنها بسمة الأمل المفقودة.. إنها سطورة الواقع المكتوبة في دفتر الحقيقة القاتلة ؟

حبست دموعها في قوارير اليأس الكاذبة ورمت به بعيداً في موانئ الصبر الزائفة ..
أختلفت الاعذار في وحدتها الهاربة من الحقيقة المرة ؟

عاشت وسطرت أحلامها على خيوط الشمس الهادئة ، نسجت قصيدة الوداع بإسلوب جميل يجذب السامعة ؟
انا من عان في حياته القاسية .. أحببت أمي وإخوتي وكل الناس من حزلي شاهد، لم تكن سعادتي في طفولتي غامرة؟
سُرقت بسمتي انتزعها الخائن من فمي ، حاولت أن أفعل شي ماولكن ؟
قام بفعلته المشينة وهرب ؟

لقد كانت رائحته كريهه من ذاك السم الذي دمر حياتنا ودمر كل مابنيته في حياتنا ؟
بل حياتي دمرت ..دمرت

وبعدها تمنيت الأيام لو أنها عادت لاكنت قتلت تفكيرة السطحي ، ولكن ماذا ينفع الندم يوماً . اذلاينفع الأب؟
هاأنت جعلتني أعاني منك ومن تصرفاتك تلك ، لما جعلتني في عزلة عن الناس ن لقد أصبحت أفكر وأقول

متى سوف يأتي يوم الحساب ؟!كي أراك تتعذب وتتطلب السماح ؟
لما يا كل العطف فعلت .. مافعلت

انا إبنتك ، وانت أبي ، لابأس سأطوري ماقد كان من النسيان وأمضي في خطى الرحمن .
وإن كنت أنت فعلاً أبي قل لأمي بأنك من قام بفعلته المشينة وليس الشيطان .